حمص – حرية برس
تمكن تنظيم “داعش” في وقت متأخر من مساء أمس الخميس من فرض سيطرته الكاملة على قريتي خطاب والمزار، إضافة لعدة حواجز ونقاط محيطة تابعة لقوات الأسد شرقي مدينة حمص.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الجمعة، أن مقاتلي التنظيم “تمكنوا من السيطرة على كل من قريتي (خطاب والمزار)، في محيط بلدة جب الجراح والمسعودية، إضافة لعدة حواجز عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية”.
وقالت مصادر محلية في ريف حمص الشرقي أن “تنظيم الدولة شن هجوما عنيفاً على قريتي خطاب والمزار مستغلاً الظروف المناخية والضباب واستطاع عقب معارك عنيفة من فرض سيطرته الكاملة على القريتين إضافة لسيطرته على عدة نقاط مهمة محيطة بالقريتين، منها نقطة القبة الشرقية ونقطة الـ 11 قرب بلدة المسعودية”.
وأوضحت المصادر أن التنظيم استولى على رتل لقوات النظام بعد وصوله إلى قرية الشنداخيات، في ريف حمص الشرقي، على متنه 48 عنصرا من قوات النظام.
ويشن التنظيم هجومًا عنيفًا من عدة محاور على كل من قرى جب الجراح ومكسر الحصان وقرية المسعودية، ذات الغالبية العلوية، والتي شهدت حالات نزوح كبيرة من قبل الأهالي والمدنيين القاطنين فيها إلى مدينة حمص والمناطق البعيدة عن خطوط الاشتباكات.
وبدأ تنظيم داعش مؤخراً معارك عدة استهدفت قوات النظام في ريف حمص الشرقي، حيث سيطر على مناطق عدة أبرزها مدينة تدمر الأثرية منتصف الشهر الجاري.
عذراً التعليقات مغلقة