حرية برس
تستمر عمليات إجلاء المهجرين من حلب المحاصرة، والأعداد المتفق عليها من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين لإيران، بعد أن تعرقلت يوم أمس الأحد حتى منتصف الليل.
وأفاد مراسل حرية برس بوصول 51 حافلة تحمل مهجرين من مدينة حلب إلى منطقة الراشدين بالريف الغربي، ووصول 14 حافلة من بلدتي الفوعة وكفريا إلى مناطق سيطرة قوات الأسد ومليشياته في مدينة حلب.
وستستمر عمليات الإجلاء حتى إخراج جميع المحاصرين في حلب المدينة، وإخراج نحو 4000 من بلدتي الفوعة وكفريا، بالإضافة إلى 1500 شخص من الزبداني ومضايا المحاصرتين، وفق الاتفاق الجديد بين فصائل الثوار والجانبين الروسي والإيراني.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه تم إجلاء نحو 20 ألف مدني حتى الآن من حلب، بينهم 4500 تم إجلاؤهم منذ منتصف ليل الأحد/ الإثنين.
وكانت خمس حافلات تحمل مهجرين وصلت إلى منطقة الراشدين بريف حلب الغربي منتصف ليل الأحد/ الإثنين، بعد احتجاز قوات الأسد ومليشياته آلاف المهجرين الذين كان من المقرر خروجهم داخل الباصات لساعات عند دوار الراموسة، مانعة إياهم من الطعام والشراب وحتى قضاء الحاجة، قبل أن تسمح بعبور عدد منهم.
وتوقفت عملية الإجلاء بعد قيام مجهولين يوم الأحد بإحراق باصات كانت متوجهة لإجلاء أعداد من بلدتي الفوعة وكفريا واللتين تم إدراجهما في الاتفاق بعد تعنت إيران، ولقيت حادثة إحراق الباصات موجة استنكار واسعة من فصائل حلب الثورية والأهالي والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عذراً التعليقات مغلقة