عشرات الحافلات تستعد للتوجه إلى الفوعة وكفريا تمهيداً لإتمام اتفاق حلب

فريق التحرير17 ديسمبر 2016آخر تحديث :
لحظة وصول إحدى قوافل المهجرين إلى ريف حلب الغربي، المصدر: تجمع ثوار سوريا
لحظة وصول إحدى قوافل المهجرين إلى ريف حلب الغربي، المصدر: تجمع ثوار سوريا

حرية برس

توجهت عشرات الحافلات (الباصات الخضر) التابعة لقوات الأسد، يوم السبت، باتجاه دوار الراموسة جنوب غرب حلب، بانتظار السماح لها للتوجه إلى بلدتي كفريا والفوعة، بعد اشتراط إيران إخراج عدد “لم يعرف بعد” من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين لإيران.

وصرّح مسؤول التفاوض في حلب “الفاروق أبو بكر”، إن الميليشيات الإيرانية تشترط فتح الطريق أمام أهالي الفوعة وكفريا وإخراجهم أولاً، ليتم بعدها فتح الطرقات أمام قوافل المهجرين من حلب، مشيراً إلى أن الميليشيات أغلقت جميع الطرقات بالعربات العسكرية، مضيفاً أن الاتفاق الجديد يشمل إخراج أعداد من الفوعة وكفريا مقابل جرحى ومرضى من مضايا والزبداني المحاصرتين بريف دمشق.

وقال منير السيال رئيس الجناح السياسي لحركة أحرار الشام لرويترز إن “إيران تصر على السماح بخروج أناس من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين قبل السماح باستئناف عمليات إجلاء سكان حلب. وأضاف أن روسيا “فشلت في ضبط الميلشيات الطائفية في حلب لإتمام الاتفاق وعليها الالتزام بتعهداتها.”

وقال مصدر في محافظة حلب (التابعة لنظام الأسد) لوكالة الأنباء الألمانية “إن 35 حافلة من شركة النقل الحكومية توجهت من منطقة دوار الموت غرب مدينة حلب باتجاه جسر الراموسة جنوب غرب المدينة، بانتظار وصول حافلات أخرى قادمة من محافظة حماة للتوجه الى بلدتي كفريا والفوعة.” وأضافت وكالة الأنباء الألمانية أن مصادر عسكرية في قوات الأسد لفتت إلى أن “مفاوضات جارية بين الجانب الروسي والأتراك بشان ضمان خط سير الحافلات في مناطق سيطرة مسلحي المعارضة”، مقدرة عدد الذين سوف يغادرون بلدتي كفريا والفوعة حوالي 5000 آلاف شخص.

وكانت ميليشيات إيران قامت أمس الجمعة بقتل نحو 5 مدنيين واعتقال العشرات بعد إيقاف القافلة التي كانت متجهة إلى ريف حلب الغربي ضمن عملية إجلاء المدنيين من أحياء حلب الشرقية، واحتجاز نحو 800 مدني لساعات، وطرد سيارات الهلال والصليب الأحمر والاستيلاء على عدد من سيارات الإسعاف والدفاع المدني السوري.

  • حرية برس + وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل