حلب – حرية برس
توقفت عملية إجلاء المدنيين المحاصرين من الأحياء الشرقية في حلب، يوم الجمعة، بعد أن عاودت قوات الأسد والميليشيات الشيعية عرقلة العملية عبر دفع المئات ممن قيل أنهم من أهالي كفريا والفوعة المقيمين في حلب نحو نقطة الراموسة، التي تعتبر نقطة عبور الحافلات الرئيسية، وقطع الطريق أمام الحافلات.
وأفاد مراسل حرية برس أن مليشيات شيعية احتجزت إحدى قافلات المهجرين من أهالي مدينة حلب ويقدر عددهم بـ 800 شخص.
وقال مراسلنا نقلاً عن مصادر أن المليشيات الشيعية أطلقت النار باتجاه المعبر المخصص لخروج المدنيين المحاصرين من مدينة حلب عبر طريق الراموسة، وأفشلت خروج الدفعة الثامنة من المحاصرين في مدينة حلب نحو الريف الغربي.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن المصادر أن المليشيات تطالب بإدراج بلدتي كفريا والفوعة ضمن اتفاق إجلاء المدنيين من حلب، فيما يبدو أنها محاولة إيرانية لعرقلة الاتفاق الذي تم بين تركيا وروسيا.
وكانت الميليشيات الطائفية استهدفت أمس الخميس، قافلة مهجري حلب عند نقطة الراموسة، ما أدى إلى وقوع جرحى بين المهجرين وتعطل عملية الإجلاء لساعات.
ووصل نحو 7000 آلاف مدني من مهجري حلب إلى الريف الغربي حتى ظهر الجمعة، حسب مراسلنا في ريف حلب الغربي.
Sorry Comments are closed