في محاولة للتضامن مع مدينة حلب المنكوبة، دشن مجموعة من النشطاء في قطاع غزة وسماً باسم “حلب تحترق”، وتداولوا من خلاله صوراً من الكارثة الإنسانية التي تشهدها المدينة السورية.
وشارك المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بوقفة احتجاجية، تنديداً بالهجمات التي تتعرض لها مدينة حلب السورية، رفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها، مؤسسات أهلية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: “أين الإنسانية في حلب؟”، و”أوقفوا المجازر”، و”حلب تباد”.
التضامن في غزة لم يقتصر على المستوى الشعبي فقط، بل خرجت نداءات من رأس الهرم لقيادة الفصائل الفلسطينية، منهم حركة “حماس”، تطالب بنصرة حلب وإنقاذ سكانها، وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، إن حركته “تدين بشدة ما تتعرض له مدينة حلب السورية من مجازر سقط ضحيتها عشرات القتلى والجرحى”.
وكتب الرشق على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “نعبر عن ألمنا من استمرار نزيف دماء الشعب السوري العزيز”.
وفي السياق ذاته، هتفت جماهير حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في مهرجان ذكرى انطلاقتها التاسعة والعشرين “قدسنا عهد ووعد”: “لحلب تحية، من غزتنا الأبية”.
ويذكر أن غزة عاشت ظروفاً مشابهة إلى حد كبير لما عايشته حلب، ما زاد من اتساع رقعة التضامن معها عبر أشكال مختلفة ومنها الإلكتروني ,كما واستبدل ناشطون ومواطنون صورهم الشخصية على صفحات “فيسبوك” باللون الأحمر تضامناً مع حلب وأهلها.
*عشرات الأطفال في قطاع غزة بوقفة احتجاجية تنديداً بالهجمات التي تتعرض لها مدينة حلب
عذراً التعليقات مغلقة