حرية برس
أعلن 16 فصيلاً ينتمون لحركة “أحرار الشام الإسلامية” يوم السبت، اندماجهم تحت مسمى “جيش الأحرار” بقيادة القائد الأسبق للحركة؛ المهندس هاشم الشيخ (أبو جابر)، بما يوحي أنها بوادر انشقاق داخل الحركة بعد تصاعد الخلافات داخلها مؤخراً.
وأصدرت الفصائل المندمجة بياناً، مذيلاً بتوقيع حركة أحرار الشام – قيادة جيش الأحرار، اعتبرت فيه أن الاندماج جاء “حرصاً على وحدة الصف في الحركة وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدو الصائل”.
وضم “جيش الأحرار” الجديد كلاً من لواء التمكين، لواء عمر الفاروق، لواء أحرار الجبل الوسطاني، لواء أجناد الشريعة، لواء أنصار الساحل، لواء أنصار حمص، لواء المدفعية والصواريخ، ولواء المدفعية الرديف والمدرعات، كتائب حمزة بن عبد المطلب في الشمال، كتيبة قوافل الشهداء، كتيبة أحرار حارم، كتيبة شيخ الإسلام، كتيبة الطواقم، وكتيبة أبو طلحة الأنصاري، إضافة إلى الجناح الكردي.
ويضم التشكيل الجديد معارضي “التيار الإصلاحي” في الأحرار، والمتحفظين على النهج السياسي الذي تتبعه حركة أحرار الشام.
وكانت خلافات ظهرت للعلن في الحركة أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي حول القائد الجديد للحركة، حيث أعلن عدد من أبرز قيادييها وهم: “هاشم الشيخ”، و”أبو صالح طحان”، و”أبو محمد الصادق”، والدكتور “أبو عبد الله”، و”أبو علي الشيخ”، و”أبو أيوب المهاجر”، و”أبو خزيمة”، عن تعليق عضويتهم في مجلس الشورى، بسبب الفشل في انتخاب قائد جديد للحركة، وحل الأزمات داخلها. ليتم فيما بعد تعيين “علي العمر” قائداً عاماً للحركة.
خطوة في الطريق السليم
تصحح مسار الثورة
حتى لاتكون ألعوبة بيد الغرب
وأذنابه من مخابرات الدول الغير إسلامية