حرية برس
أعلنت الولايات المتحدة اليوم السبت أنها سترسل جنوداً إضافيين إلى سوريا ضمن الحملة على تنظيم داعش في الرقة، بحسب ماذكرته وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر” قوله إن “الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا للمساعدة في الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية وممارسة ضغط عنيف على التنظيم لإخراجه من الرقة معقله”.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر حوار المنامة والتي أوضح فيها أن هؤلاء الجنود بينهم مدربون من القوات الخاصة ومستشارون وفرق تفكيك المتفجرات وسينضمون إلى 300 جندياً من القوات الخاصة موجودون في سوريا.
ورأى أن هذه الخطوة ستأتي بضغوط “ذات بأس شديد للقوات الأمريكية حول مسرح العمليات مثل عين إعصار ضخم”، مشيراً إلى أنه كلما تم التعجيل “بسحق واقع وفكرة دولة إسلامية تقوم على الفكر الوحشي لداعش سنتمتع جميعاً بمزيد من الأمان.”
وأضاف كارتر أن الولايات المتحدة “تساعد عشرات آلاف المقاتلين المحليين السوريين في عزل الرقة التي يبعدون عنها حالياً نحو 15 ميلاً”.
ووفقاً للوكالة فقد دعا دول الخليج خلال المؤتمر إلى بذل المزيد من الجهد مؤكداً على أن “المصالح المشتركة تتطلب التزاماً مشتركا … سأطلب منكم تصور ما يعتقده قادة الجيش والدفاع الأمريكيون عندما يضطرون إلى الاستماع لشكاوى في بعض الأحيان مفادها أن علينا أن نفعل المزيد في الوقت الذي يتضح فيه جليا أن في العادة من يشتكون لا يبذلون ما يكفي من الجهد هم أنفسهم.”
ولفت كارتر إلى أنه حتى وإن تمت هزيمة تنظيم داعش فإن ذلك لن ينهي العنف في سوريا، مشيراً إلى أن دعم روسيا للأسد “أجج فقط الحرب الأهلية وأطال معاناة الشعب السوري”، حيث ادعت أنها ستدعم الحل السياسي وستقوم بقتال تنظيم داعش ولكنها “بعد ذلك لم تنفذ أيا من الأمرين.”
عذراً التعليقات مغلقة