حرية برس
أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن “الضربات ستتواصل طالما بقيت عصابات في حلب”.
ويأتي هذا التصريح معاكساً لما أعلنه مساء أمس الخميس على هامش اجتماع وزراء خارجية دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن وقف كافة العمليات العسكرية في شرق حلب.
وبرر ذلك بقوله “لم أقل إنّ الأعمال القتالية توقّفت بالكامل، لكنّها توقفت مؤقتاً لإخراج المدنيين والمسلحين ممن يريد الخروج”، و”بعد الهدنة الإنسانية، استؤنفت”.
وأضاف لافروف “لم نتوصل إلى اتفاق بشأن حلب، ومقترحاتنا لم تطرح للنقاش”، موضحاً “لا نفهم كثيراً من تصرفات الولايات المتحدة معنا حول سورية، لكن ما زال أمامنا فرصة جيدة للاتفاق على حل قضية شرق حلب من خلال إخراج المسلحين”، لافتاً بأنه لايستطيع ضمانة “عدم حدوث مفاجآت خلال مباحثات الخبراء غدا في جنيف”.
ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي قبل تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار كندي لوقف فوري لاطلاق النار في حلب، والزام أطراف النزاع بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
عذراً التعليقات مغلقة