حرية برس
أصدرت مجالس وفعاليات القوى المدنية في إدلب، يوم الخميس، بياناً اعتذرت فيه عن إستقبال المزيد من المهجرين قسراً من باقي المحافظات السورية.
وجاء البيان أن محافظة إدلب بالأصل ترزح تحت وطأة تدهور البنية التحتية والخدمية، بسبب القصف الوحشي والممنهج على المشافي والمدارس والمنشآت الحيوية، ما يجعل قدرات إدلب لإستيعاب المهجرين بالغة الصعوبة، مع عجزها توفير أبسط مقومات الحياة الإنسانبة لهؤولاء النازحين والمهجرين.
ونوه البيان أنه وبعد تهجير سكان داريا والمعضمية وتلاها قدسيا والهامة ومن ثم خان الشيح والتل، فإن المحافظة سيء بالأصل، وأن الوضع الإقتصادي متدهور وسيء، مع نقص شديد في تأمين الخدمات الصحية للمدنيين، وأيضا ارتفاع وتيرة القصف التي تستنزف ما تبقى من بنية تحتية ما يزيد معاناة السكان، وأخيرا إغلاق الحدود التركية أما النازحين وحصرهم في بقعة جغرافية ضيقة دون وجود إمكانية لإستيعاب المزيد من الأعداد.
كما أشار البيان إلى نية واضحة بتجميع الثوار والمقاومين السوريين في بؤرة جغرافية ضيقة، ليتم التركيز عليها بالقصف والتدمير، ما يسمح لنظام الأسد بتمرير مخططاته بتغيير ديمغرافي في المناطق التي يتم إخلائها، ومن ثم تركيز جهوده وعملياته في محافظة إدلب.
وبناءاً على ما سبق فإن مجلس محافظة إدلب وكافة المنظمات والإدارات والمجالس المحلية تعتذر عن استقبال المزيد من المهجرين قسراً حتى إشعار أخر، إلى حين الانتهاء من استيعاب الأعداد الحالية من المهجرين والنازحين من مختلف المناطق، وتنظيم عمليات الاستيعاب المستقبلية.
Sorry Comments are closed