في حي الشعار المحاصر، كان زوجها يجرها على كرسيها المتحرك، باحثاً عن طبيب أو نقطة طبية علّه يجد ما يخفف ألمها، لكنها فارقت الحياة، وسط الشارع.
توفيت السيدة “صباح محمد” يوم الثلاثاء، على كرسيها المتحرك، بينما كان زوجها “أبو محمد” يجرها بحثاً عن مسعف أو دواء، وقد تدهورت حالتها الصحية بفعل الحصار وانعدام الرعاية الصحية، كان الناس يسرعون لمغادرة الحي الذي بدأت قوات الأسد ومليشياته التقدم فيه، حسب مراسل “حرية برس”.
وكانت وكالة الأناضول قد تحدثت مع “أبو محمد” قبل وفاة زوجته بوقت قصير، عن منزله التي تعرض للقصف، الذي فقد على إثره أبنائه السبعة، المجهول مصيرهم حتى اليوم. وأبدى الرجل المفجوع في مصير أبنائه، قلقاً كبيراً على مصير زوجته المنتظر في حال تعثر الوصول لطبيب أو مستشفى، فالمرض اشتد عليها والمصير المرعب أمام عينيه.
الأناضول – حرية برس
Sorry Comments are closed