حرية برس
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرلوت يوم الثلاثاء، من أن احتمال تقسيم سوريا يلوح في الافق، متحدثاً عن جزء “سوريا المفيدة” الذي سيكون تحت سيطرة الأسد وحلفائه، والآخر “داعشستان” تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية. حسب وصفه.
وفي مقابلة مع إذاعة “ار اف اي” قال إرلوت “ليس لأن حلب ستسقط خلال أسابيع، سيتم حل قضية السلام”.
وقال الوزير الفرنسي “هناك منطق الحرب الإجمالي الذي يسعى للاستيلاء على كل سوريا المفيدة،” التي تشمل غرب البلاد والمنطقة الممتدة من حلب الى دمشق ومنطقة اللاذقية الساحلية ومدينة حمص. وتابع “هذا الوضع المأساوي سيزداد سوءاً”.
واعتبر إرلوت أن “هذه الفوضى تهدد الاستقرار في المنطقة ولا تسمح بالقضاء على تهديد داعش”.
وأضاف “مع هذه الحرب الشاملة، فان تقسيم سوريا يلوح في الافق، مع خطر تشكيل داعشستان بحانب سوريا المفيدة”، معتبراً ان “خطر التطرف والارهاب سيبقى في هذه المنطقة”.
وشدد الوزير الفرنسي على أن الحل الوحيد هو إجراء مفاوضات سياسية، مؤكداً ان “المسار العسكري يؤدي الى فوضى دائمة في هذه المنطقة”. حسب وكالة فرانس برس.
واعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل يوم الثلاثاء، أن عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب “عار” مشيرة إلى مسؤولية نظام الأسد وداعميه روسيا وإيران.
وقالت ميركل حلب “عار” “من العار أننا غير قادرين على إقامة ممرات إنسانية لكن يجب أن نستمر في المحاولة”.
Sorry Comments are closed