موسكو تجري مفاوضات مع الفصائل وتشترط خروج “فتح الشام” من حلب

فريق التحرير3 ديسمبر 2016آخر تحديث :

مقاتلي جيش حلب

كشفت مصادر من الفصائل الثورية المسلحة عن إجراء روسيا محادثات منذ نحو أسبوعين مع أطراف من فصائل الثوار داخل مدينة حلب، تهدف الى وقف اطلاق النار، والسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى الأحياء الشرقية.

وقالت المصادر لـ “الجزيرة”، أن الوفد الروسي قدم عرضا يتضمن وقفا لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات إلى شرق حلب، وخروج مئتي مقاتل من جبهة فتح الشام من المدينة.

وبحسب “الجزيرة”، إن الفصائل وافقت على العرض الروسي، لكن الروس عادوا وأضافوا شرطا بوقف القتال في ريف حلب ومناطق أخرى، الأمر الذي رفضته الفصائل.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أمس الجمعة إن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اقترح إعطاء الإمكانية لكل “الإرهابيين” للخروج من حلب، وإن موسكو كانت مستعدة للتعاون بغض النظر عن “غموض هذه الفكرة”.
وأضاف أنه لا يستبعد أن يكون إنشاء جيش حلب -الذي تم إعلان تشكيله مؤخرا ويشمل كافة الفصائل في حلب- محاولة أخرى لإعادة تسمية فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وتجنيبها العقاب “الذي تستحقه”، على حد قوله.
وتشارك في المفاوضات التي ترعاها تركيا في أنقرة كل من الجبهة الشامية، وفيلق الشام، وجيش المجاهدين، وأحرار الشام، وهي تمثل أهم فصائل المعارضة المسلحة المقاتلة في مدينة حلب.
وفي سياق متصل بالحراك الدبلوماسي، من المنتظر أن يصوت مجلس الأمن بعد غد الاثنين على مشروع قرار مصري نيوزيلندي إسباني مشترك لوقف إطلاق النار في حلب مدة أسبوع قابلة للتمديد، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
المصدر: الجزيرة
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل