حرية برس
استشهد 25 مدنياً بينهم أطفال ونساء في حلب، يوم الثلاثاء، أثناء نزوحهم من الأحياء الشرقية إلى حي باب النيرب غرباً، إثر شن طيران الأسد الحربي غارات على حي جب القبة القريب من حي باب النيرب، بحسب ما ذكر مركز الدفاع المدني.
وأفاد مراسل “حرية برس” أن أحياء حلب القديمة والأحياء الشرقية تتعرض لقصف جوي ومدفعي عنيف وبشكل متواصل دون توقف، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأسد محاولات التقدم على عدة جبهات. مضيفاً أن حي الشعار تحول إلى خط جبهة عقب سيطرة قوات الأسد على حي الصاخور، بالتزامن مع نزوح أهالي الحي إلى الأحياء المجاورة.
وذكر ناشطون أن قوات الأسد قامت باعتقال العديد من النازحين من مناطق القصف والاشتباك في حلب الشرقية، كما أن هناك مدنيين فضلوا البقاء في منازلهم في الأحياء التي سيطرت عليها قوات الأسد لايزال مصيرهم مجهولاً.
من جهتها قامت مليشيا وحدات حماية الشعب “YPG” باعتقال عدد من المدنيين وإعدام آخرين عقب سيطرتها على حيي الهلك وبعيدين، كما قامت وفق ناشطين بتسليم المطلوبين من النازحين لقوات الأسد.
يأتي هذا في الوقت الذي يشن الطيران الروسي غاراته على قرى وبلدات الريف الغربي، بينما تعرضت بلدتي المنصورة وخان العسل بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد رافقه غارات جوية للطيران الروسي.
عذراً التعليقات مغلقة