نددت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، يوم السبت، بالقصف “الشائن” الذي يستهدف مستشفيات في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، محذرة موسكو ودمشق من عواقب مثل هذه الأفعال.
وقالت رايس في بيان إن الولايات المتحدة “تدين بشدة الهجمات الرهيبة ضد منشآت طبية وعمال مساعدات إنسانية. لا عذر لهذه الأفعال الشائنة” مضيفة أن “النظام السوري وحلفاءه، بالأخص روسيا، مسؤولون عن العواقب الفورية وعلى الأمد الطويل لهذه الأفعال”.
ووصل الرئيس الاميركي باراك أوباما ليل الجمعة السبت إلى ليما، المحطة الاخيرة في آخر جولة له في الخارج كرئيس للولايات المتحدة، للمشاركة في قمة منتدى آسيا المحيط الهادىء (ابيك)، ويحضر القمة ايضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت رايس أن الحكومة الأميركية ستسعى خلال قمة ابيك إلى الضغط على روسيا من أجل وقف القصف فوراً وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. حسب وكالة فرانس برس.
وسقط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف العنيف لطائرات الأسد وروسيا اليوم السبت على مدينة حلب وريفها.
وقد أفاد مراسل حرية برس في حلب أن نحو 40 شخصاً استشهدوا وأصيب العشرات بينهم ناشطين إعلاميين وعناصر من الكادر الطبي جراء قصف جوي لطيران الأسد وروسيا على أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة الثوار.
وأضاف أن طيران الأسد المروحي استهدف بغاز الكلور السام أحياء أرض الحمرا، طريق الشيخ نجار وشرقي مساكن هنانو ، مما أدى لحالات اختناق بين المدنيين.
فيما قال الدفاع المدني السوري أن عدد الضحايا بلغ خلال الأيام الماضية 289 شهيداً من المدنيين و 950 جريحاً إضافة إلى عشرات المفقودين وخروج 4 مشافي ميدانية عن الخدمة ومركز للدفاع المدني.
Sorry Comments are closed