عبيدة أبو خزيمة – حرية برس
شن الطيران الحربي للأسد وروسيا عشرات الغارات الجوية، مستهدفاً مناطق يقطنها المدنيين، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، والتسبب بدمارٍ في البنية التحتية.
تركزت الغارات الجوية على مدينة كفرزيتا و اللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا، وتنوعت أشكال القذائف التي ألقها الطيران على هذه المدن، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي الأطراف الشمالية لمدينة كفرزيتا بصواريخ عنقودية، مما تسبب بسقوط شهيد، ووقوع ثلاثة شهداء نتيجة استهداف بلدة حلفايا بالألغام البحرية من قبل الطيران المروحي.
وشن طيران الأسد الحربي غارات جوية على مدينة اللطامنة مخلفاً دمار في منازل المدنيين، وتعرضت المدينة أيضاً للقصف من الطيران الروسي، في حين لم يكن وضع مدينة طيبة الإمام أفضل حالاً، حيث شهدت قصف من طيران الأسد وروسيا بالصواريخ الفراغية لم يسفر عن خسائر بشرية.
ومن جانبهم قام الثوار باستهداف تجمعات قوات الأسد في مدينة محردة بقذائف المدفعية رداً على قصف المناطق المحررة بريف حماة الشمالي وإدلب.
وتجدر الإشارة إلى أن مدن وقرى ريف حماة الشمالي تشهد تصعيداً جوياً عنيفاً، مما أجبر الأهالي على الإقامة في الملجأ والمغر مصطحبين معهم كل ما يلزمهم من مأكل ومشرب وحاجيات.
عذراً التعليقات مغلقة