حرية برس
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بإعلان هدنة في حلب لمنح المعارضة مزيدا من الوقت لمغادرة المدينة.
وقالت وزارة الدفاع إنها مددت وقف شن الضربات الجوية من الساعة التاسعة صباحا اليوم الأربعاء 2 تشرين الثاني حتى الساعة السابعة مساء الجمعة، “لتجنب وقوع ضحايا دون داع”، ودعت مقاتلي المعارضة لاغتنام الفرصة ومغادرة حلب ومعهم أسلحتهم عبر ممرين خاصين، وأضافت أن “المعارضة منيت بخسائر فادحة خلال القتال ولم يكن بإمكان مقاتليها الخروج من تلقاء أنفسهم”.
وقال متحدث باسم الكرملين يوم الثلاثاء، إن الوقف المؤقت للضربات الجوية الروسية والسورية على حلب ما زال ساريا لكنه لن يستمر إذا واصلت قوات المعارضة في المدينة هجماتها.
بموازاة ذلك رفضت الخارجية الأميركية تصريحات وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، حول تأجيل العملية السياسية في سوريا إلى أجل غير مسمى، وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، “جون كيربي”، أن واشنطن تبذل جهودها من أجل استئناف اللقاءات السياسية بين النظام والمعارضة السورية من أجل التوصل إلى حل المسألة السورية، كما أبدى كيربي عدم رغبة واشنطن في أن يستمر الأسد بحكم سوريا على المدى البعيد.
وكان وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويجو”، أعلن سابقاً أن فشل الغرب في كبح جماح “الإرهابيين المتطرفين” في سوريا تسبب في إرجاء استئناف محادثات السلام لأجل غير مسمى، على حد قوله.
Sorry Comments are closed