حرية برس
نفت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس، ضلوع بلادها في غارات جوية استهدفت مدرسة في بلدة حاس بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا وأسفرت عن مقتل 34 شخصاً بينهم عدد كبير من الأطفال.
وقالت زخاروفا “روسيا الاتحادية لا علاقة لها بهذه المأساة الرهيبة”، مضيفة أن موسكو تطالب بفتح تحقق فوري. وأضافت إن المزاعم بأن طائرات روسية وسورية شنت غارات جوية دموية في إدلب الاربعاء هي “كذب”.
وتسببت الغارات في استشهاد 34 مدنياً بينهم عدد كبير من الأطفال، وفق تجمع ثوار سوريا.
وكانت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسف) ذكرت الأربعاء أن عدد القتلى 22 طفلاً وستة معلمين.
وقالت زخاروفا إن وزارة الدفاع الروسية ستنشر بياناً عن الحادث قريباً.
عذراً التعليقات مغلقة