إدلب ـ حرية برس:
مع الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس20 تشرين الأول، وصل إلى مدينة إدلب الدفعة الأخيرة من أهالي معضمية الشام المهجرين قسراً، باتفاق حسمه الجانب الروسي بعد تهديد بـ “إشعال” المدينة التي تقع جنوب غربي دمشق.
وقال مراسل “حرية برس”: “يبلغ عدد الأهالي المهجرين 1626 شخصاً بينهم 7 حالات إسعافية مع مرافقيهم ليقارب العدد الكامل 1650 شخصاً وصلوا الى قلعة المضيق بريف حماة ومن ثم توجهوا إلى ريف إدلب شمال سوريا، وذلك بعد أن دخلت أمس 70 حافلة إلى المعضمية.
من جهته قال عضو المجلس المحلي لبلدة المعضمية “ناصر خضر”: إن “خروج مقاتلي معضمية الشام هو ضمن سياسية التهجير التي تتبعها قوات النظام في المناطق السورية حيث سبق أن هجّرت في شهر آب الماضي، جميع ساكني مدينة داريا المحاذية لها، كما خرج قبل أيام مقاتلون ومدنيون من مدينة قدسيا وبلدة الهامة في الريف الغربي”.
ونوه إلى أن المقاتلين خرجوا بسلاحهم الفردي، وأضاف أن “تظاهرة نسائية حاولت إغلاق معبر المعضمية الوحيد الواقع على الطريق باتجاه مدينة داريا المجاورة، ذلك عقب تجمع مقاتلي الفصائل وعائلاتهم، وذلك لمنع خروجهم من البلدة، وسط إطلاق نار كثيف في الهواء من دون تحديد الجهة التي أطلقت النار”.
ويواصل النظام فرض سياسة التغيير الديموغرافي والتهجير القسري عبر إجراء مصالحات في مناطق ريف دمشق بأسرع وقت ممكن لإفراغ المناطق من سكانها واستقدام الميليشيات الشيعية والطائفية.
اعداد: بسام الرحال
عذراً التعليقات مغلقة