ريف دمشق ـ حرية برس:
بدأت عملية نقل مقاتلي الجيش الحر وعوائلهم من مدينة معضمية الشام في ريف دمشق، باتجاه إدلب مع بدء وصول باصات النقل الداخلي الخضراء إلى المدينة اليوم، الأربعاء 19 تشرين الأول.
وأكد مراسل “حرية برس” في الغوطة الغربية وصول الباصات إلى المدينة، وأن التنسيق جاري لبدء صعود المقاتلين والأهالي إلى الباصات، بعد اجتماعات جرت على مدار اليومين الماضيين، مشيراً إلى دخول بعض السيارت التابعة للهلال الأحمر مع الباصات، والتي سترافق المهجرين إلى مدينة إدلب.
وأضاف مراسلنا أن الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة في المدينة يضمن “خروج الأهالي والمقاتلين الغير راغبين بتسوية مع النظام السوري إلى ريف ادلب، ويشمل أهالي مدينة المعضمية وداريا وأهالي من مناطق أخرى من النازحين إليها”.
ونوه مراسلنا أن “الحافلات لم تخرج أي شخص من المدينة حتى ساعة كتابة هذه السطور، بينما يتجمع الأهالي في الساحات حازمين امتعتهم في انتظار خروجهم”.
وقوبلت هذه الهدن التي تضمن التسويات في ريف دمشق برعاية أممية، بحملة من النشطاء السوريين والأهالي على اعتبار الأمم المتحدة راعيا للتهجير القسري الذي يقوم به نظام الأسد لإفراغ المدن والتغيير الديموغرافي فيها.
ويعمل النظام على تغير ديمغرافي خطير في محيط العاصمة، من خلال التفاوض مع مقاتلي “الجيش الحر” في المناطق الخارجة عن سيطرته، بعد حصارهم وقطع الإمداد العسكري والغذائي عنهم، وسط صمت دولي وأممي.
اعداد: بسام الرحال
*خريطة توضيحة لمدينة المعضمية في ريف دمشق
Sorry Comments are closed