في زيارة خاطفة.. علي مملوك ووفد من مسؤولي نظام الأسد في القاهرة

فريق التحرير17 أكتوبر 2016Last Update :

 

5cb6ccc8-4ae0-419d-b3b4-a3302d6305ea

حرية برس:

وصل إلى القاهرة، يوم أمس الأحد 16 تشرين الأول، وفد رفيع من مسؤولي نظام الأسد يضم اللواء علي المملوك رئيس الأمن الوطني للنظام  والتقى خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن؛ في زيارة استغرقت عدة ساعات لبحث آخر التطورات على الساحة السورية.
وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة إن “وفداً سورياً، يضم 6 مسؤولين بالنظام السوري، وصل إلى القاهرة، على متن طائرة خاصة، قادمًا من دمشق”.
وأضاف المصدر أن “عناصر من المخابرات الحربية المصرية، كانوا في استقبال الوفد السوري”، من دون أن يوضح أسماء أعضاء الوفد السوري أو مناصبهم.
وأشار المصدر إلى أن الوفد السوري توجه، بصحبة عناصر المخابرات، للقاء مسؤول مصري لم تحدد هويته، وأشار إلى أن الزيارة تستغرق ساعات لبحث “آخر التطورات بسوريا وجهود الحل سياسي، بما يضمن وحدة واستقرار سوريا، ورفع الأعباء عن السوريين ومواجهة التنظيمات الإرهابية”، وفق تعبيره.
وكانت مصر قد أيدت في وقت سابق من العام الحالي مشروعا قرارين تقدمت بهما فرنسا وروسيا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعوان إلى هدنة لوقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية للمدن السورية المحاصرة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب شمالي سوريا.
وأغضب التأييد المصري الممول الأساسي لها وهي المملكة العربية السعودية التي تدعم المعارضة المسلحة التي تقاتل ضد الحكومة السورية التي تدعمها موسكو.
اعداد: بسام الرحال
Comments تعليق واحد

Sorry Comments are closed

  • عبد الله محمد
    عبد الله محمد 17 أكتوبر 2016 - 3:38

    كما يقول المصريون,اتلم المتعوس على خايب الرجى.
    هذه هي المخابرات المصرية التي أسسها عبد الناصر على قهر الشعوب والايمان بانها لا تحكم الا (بالجزمة),ولذلك ترى الناصريين الآن أنهم أكبر المؤيدين للأسد ولكل طاغية لأنه يذكرهم بطاغيتهم الذي يعبدونه جمال عبد الناصر. هذه المخابرات التي ما هي الا امتداد لتلك التي أسست لحكم الاستبداد في الدول العربية حيث تبعتها العراق (انقلاب عبد الكريم قاسم) وليبيا (معمر القذافي) وسورية (انقلاب 1963) والسودان(جعفر النميري) وكان يمكن أن تجر اليها دول عربية أخرى.مبدأ هذه المحابرات هو قهر الشعوب وهي ما تزال على نفس المنوال.فالتقدمية والاشتراكية والتحرير لا يمكن أن تنتصر الا بقهر الشعوب,(وطبعا العكس صحيح.).وخلق هؤلاء التقدميين,الغدر والكذب والخداع والتمثيل على الشعوب كي تنجر وراء أوهامهم ومن ثم الى هزائم تظل الشعوب تدفع أثمانها الباهظة لعقود,كما حرب ال1967,وحرب صدام حسين في الكويت,هاتان الكارثتان الله يعلم متى نتخلص من تبعاتهما.والمراقب يرى بوضوح ماذا تفعللان بنا الى الآن.استر يا رب. فالقادم اعظم ان لم نفيق,

عاجل