حرية برس
أعلن جيش الإسلام اليوم الأحد 16 تشرين الأول، أن مقاتليه تمكنوا من استعادة المواقع التي خسرها سابقاً بمنطقة الريحان بريف دمشق الشرقي، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأسد.
وذكر مراسل “حرية برس” أن مقاتلي “جيش الإسلام” شنوا فجر اليوم هجوماً معاكساً على مواقع قوات الأسد في محيط بلدة الريحان، واستعادوا عدداً منها، وحققوا تقدماً من محور معمل “سبيداج”.
وأشار مراسلنا أن “المقاتلين تمكنوا من قتل 25 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، إضافة إلى اغتنام “بلدوزر” عسكري خلال الاشتباكات المتواصلة في محيط بلدة الريحان بالغوطة الشرقية”.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام وقوات الاسد على أطراف جبهة تل كردي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تمكن خلالها الجيش من قتل وجرح العشرات من قوات النظام.
وتشهد جبهة الريحان معارك مستمرة منذ أيلول الفائت، إذ يسعى النظام إلى إحراز تقدم إضافي على الجبهة الشرقية لمدينة دوما، بعدما نجح بالسيطرة على ميدعا وحوش نصري وحوش الفارة.
اعداد: بسام الرحال
الى الآن لم نرى تحركا فعليا من فصائل المقاومة تحقق نجاحا استراتيجيا على الأرض,هذا الواقع(الكر والفر) ملخصه دماء تسيل أكثر من أطفال ونساء وشيوخ وشباب, الى متى ؟بحسب المعلومات المتوفرة دخول دمشق ليس بالأمر المستحيل,ونقل المعركة الى داخل معقل النطام سيغير من المعادلات على الأرض بشكل جذري وهذا ما أقصده بالتحرك الاستراتيجي .هل هذا ينتظر موافقة أمريكا؟ لك الله أيها الشعب السوري,لا أقول لك الله أيتها الفصائل المسلحة,بل أقول لك الله أيها الشعب السوري,وتعرفون ما أقصد.