في رسالة للأمم المتحدة.. الهيئة العليا للمفاوضات تحذر من استمرار عمليات التهجير

فريق التحرير14 أكتوبر 2016آخر تحديث :

‏المنسق العام للهيئة العليا رياض حجاب

نوار الشبلي – حرية برس:

حذرت الهيئة العليا للمفاوضات في رسالة عاجلة للأمم المتحدة من سياسة التهجير التي ما يزال نظام الأسد يتبعها رغم التحذيرات، داعياً إياها للقيام بمجهود قوي وعاجل لوقف مايجري.

وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” قد وجه في وقت سابق من اليوم الجمعة رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، “يحذر فيها مما يقوم به نظام الأسد من تهجير قسري وتغيير ديموغرافي واسع النطاق وفاضح تحت مسمى الهدن المحلية والمصالحات لاسيما في ريف دمشق” بحسب مانشره الموقع الالكتروني للهيئة.

وأشار حجاب في رسالته التحذيرية هذه إلى أن نظام الأسد يستمر بتصعيد القصف على حلب بدعم من حلفائه الروس لتحويل الأنظار عما يجري من تهجير منهجي في ريف دمشق وحمص، مؤكداً أنه “بعد داريا يتم الآن تهجير سكان قدسيا والهامة وغيرها في ريف دمشق وكذلك الوعر في حمص”.

وأوضح حجاب “أن عملية التدمير الممنهج التي يتبعها النظام بمساندة من روسيا وإيران والميليشيات الإرهابية الطائفية من إيران ولبنان والعراق وأفغانستان ومرتزقة روسيا تسير بالتوازي مع عملية التغيير الديموغرافي والتهجير القسري الذي ينتهجه النظام بدعم روسي وإيراني”.

وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي وصل فيه مهجري مدينتي الهامة وقدسيا من الثوار وعائلاتهم إلى ريف حماه ليواصلوا طريقهم إلى إدلب، بعد حصار لمدة عامين، وذلك بموجب اتفاق مع قوات الأسد والذي أجبروا عليه فإما الموت جوعاً أو بالقصف أو إجلاء المدينتين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل