قالت منظمة العفو الدولية اليوم إنه يجب على السلطات الإيرانية أن توقف على الفور خططها لإعدام زينب سيكانافاند، وهي امرأة إيرانية كردية عمرها 22 عاماً اعتقلت عندما كانت لا تتجاوز 17 سنة من العمر، وأدينت بجريمة قتل زوجها بعد محاكمة اتسمت بالجور الشديد.
وأضافت العفو الدولية في بيان أن زينب تلقت محاكمة “غير عادلة” ومنعت مراراً من إحضار محام للدفاع عنها.
وأوردت أنها كانت قد تزوجت من (حسين) عندما لم تتجاوز 15 عاما، قبل أن تنشب الخلافات بينهما. وأشارت إلى أنها طلبت منه الطلاق بسبب اعتدائه المستمر عليها لكنه رفض.
وقال البيان إن حسين توفي عندما كان عمرها 17 عاما، وعندما واجهها المحققون، اتهمت زينب شقيق زوجها باغتصابها وبالمسؤولية عن مقتله.
واتهمت المنظمة المحكمة بأنها “تجاهلت” اتهامات زينب لشقيق زوجها وأدانتها هي بالتورط في الجريمة، وحكمت عليها بالإعدام شنقا، وتنتظر تنفيذ الحكم خلال الأيام المقبلة.
وقالت العفو الدولية إن إيران “فشلت” في توفير الحماية القانونية للأحداث الذين يرتكبون جرائم. ودعت السلطات إلى عدم تنفيذ الحكم الأخير وإلغاء العقوبة المقررة وتوفير محاكمة عادلة لزينب تتماشى مع المبادئ الدولية لمحاكمة الأحداث.
عذراً التعليقات مغلقة