أفادت “القناة 13” الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال يدرس اعتماد استراتيجية “الاغتيالات الجوية” للتعامل مع ما يصفه بـ”التهديدات الأمنية” في سوريا، وذلك عقب إصابة ستة جنود خلال التوغل في بلدة بيت جن بريف دمشق أمس.
وبيّنت القناة أن الجيش الإسرائيلي يتجه إلى توسيع نطاق عملياته في جنوب سوريا، إذا تبيّن له وجود دور لقوات الحكومة السورية في إطلاق النار على جنوده خلال العملية.
كما أوضحت أن نتائج التوغل الفاشل، قد تدفع الجيش إلى تعديل نمط تحرّكه في المنطقة، عبر تقليص عمليات الاعتقال المباشر مقابل زيادة الضربات الجوية، لتقليل المخاطر على القوات البرية.
وفي سياق آخر، رفضت القناة ما نشره موقع “واللا”، حول احتمال وجود تسريب من “الفرقة 210” ساهم في وقوع كمين مخطط له مسبقاً، مؤكدة أن الكمين كان “ردة فعل” على التوغل وليس نتيجة إعداد مسبق.
وبالتزامن، أعربت “الجماعة الإسلامية” في لبنان، عن استغرابها من قيام إسرائيل بزجّ اسمها في أحداث بيت جن، مجددة نفيها لأي نشاط خارج الأراضي اللبنانية، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول”.
