
تركز زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن على الملفات الأمنية والعسكرية، والسعي لدعم دولي لإعادة الإعمار ورفع القيود الاقتصادية، إضافة إلى تعزيز دور الحكومة السورية في شمال شرقي البلاد، وفق ما أكد مدير إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي.
وأوضح إدلبي لصحيفة “الشرق”، إلى أن أي تفاهم مع إسرائيل بشأن وقف التصعيد “لن يكون على حساب السيادة الوطنية أو حدود الدولة”، مشدداً على رفض دمشق لأي وقائع ميدانية جديدة في الجنوب السوري.
وبخصوص دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بين إدلبي أن الحكومة السورية لا تقبل وجودها كقوة منفصلة، مؤكداً انفتاح دمشق على اللامركزية مع الحفاظ على وحدة وسيادة البلاد، وأضاف: “الحكومتان السورية والأميركية متفقتان على أنه لا يمكن أن يكون هناك جيش داخل جيش أو دولة داخل دولة”.
وتوصلت مصادر خاصة للصحيفة، إلى خطوات مهمة بين دمشق و”قسد”، تضمنت توافقاً حول اندماج جزء كبير من قوات الأخيرة ضمن صفوف الجيش السوري.








