
دعت مئات العائلات من عشائر البدو المهجرة، من محافظة السويداء جنوبي سوريا، الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية إلى الإسراع في توفير مساكن مؤقتة ووسائل تدفئة تقيهم برد الشتاء، وتمنحهم قدراً من الأمان في ظل ظروف معيشية قاسية، داخل مراكز الإيواء وخيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
وأشار مدير مكتب إعلام محافظة السويداء “عبد الله الدليمي”، إلى أن مجلس المحافظة ينسّق مع الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لوضع خطة شاملة، لتوزيع مواد التدفئة بشكل منتظم على المهجرين من مناطق المحافظة، عقب التوترات التي شهدتها المنطقة في تموز الماضي.
في المقابل، بيّن الناطق باسم “أبناء جبل العرب الأحرار” و”مجلس عشائر السويداء”، مصطفى العميري، أن احتياجات المهجرين تتضاعف مع اقتراب فصل الشتاء، مؤكداً أن النقص يتركز في الألبسة الشتوية ووسائل التدفئة، التي لم تُقدَّم بعد من أي منظمة إنسانية، بحسب ما نقل تلفزيون سوريا.
وتُقدّر أعداد المهجرين بنحو 80 ألف شخص، أي ما يقارب 13.5 ألف عائلة، نزحوا من 34 قرية في السويداء، إضافة إلى أحياء داخل المدينة مثل المقوس وأبو حروبي والمشورب ورجم الزيتون.








