
قُتل الشاب “موفق هارون” المعروف بـ”أبو أحمد الأبجر”، مساء الاثنين، في منطقة عدرا بريف دمشق، بعد أن عُثر عليه داخل سيارته مقتولاً برصاص مجهولين.
وجاءت الحادثة بعد أيام من تبرّعه بكرسيه المتحرّك ضمن حملة “ريفنا بيستاهل”، في موقف أعاد تسليط الضوء على مسيرة حياته خلال سنوات الثورة.
التحق هارون بركب الثورة منذ اندلاعها، حيث قاتل في صفوف ثوار مدينة دوما، وكان من أوائل المشاركين في معارك الغوطة الشرقية ضد قوات النظام البائد.
وخلال معركة عدرا عام 2013، أُصيب هارون إصابة بالغة أدّت إلى شلله الدائم، لكنه رفض الاستسلام، وواصل نشاطه الإنساني والاجتماعي رغم إعاقته.
كما نعى محافظ ريف دمشق “عامر الشيخ” الشاب موفق هارون، واصفاً اغتياله بـ“الجريمة النكراء”، متعهّداً بملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة، قائلاً في بيان: “نعزي باستشهاد الشاب المجاهد موفق هارون، الذي قدّم أسمى معاني التضحية والإنسانية، وترك بصمة خالدة في قلوب أبناء ريف دمشق”.