
أوقفت السلطات العراقية، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، استقبال عوائل تنظيم “داعش” القادمة من مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، والذي تشرف عليه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وصرح المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية “علي عباس”، أن القرار جاء بسبب عدم قدرة المخيمات على استيعاب مزيد من العوائل، مشيراً إلى أن مخيم “الجدعة” في محافظة نينوى يعاني من اكتظاظ شديد.
وأوضح عباس أن القافلة رقم 30 من عوائل التنظيم، التي كان من المقرر وصولها نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، وتضم بين 150 و200 شخص، لم تُستقبل نتيجة الظروف الراهنة.
وبيّن أن السلطات العراقية أعادت خلال الأشهر الماضية أكثر من 19 ألف عراقي، من مخيم الهول إلى الداخل العراقي، في إطار خطة حكومية لإعادة تأهيل العائدين ودمجهم بالمجتمع.
وأشار إلى أن نحو 5 آلاف شخص ما زالوا داخل المخيم حتى الآن، مؤكداً أن السلطات تعتزم استكمال عمليات إعادة بقية العوائل في وقت لاحق عندما تسمح الظروف بذلك.