
أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وجامعة الأمير محمد بن فهد، في 10 أيلول، مبادرة لتقديم منح دراسية للطلبة السوريين.
وكشفت الجهتان عن تقديم 30 منحة دراسية متميزة للطلبة والطالبات السوريين، لمتابعة دراساتهم العليا والجامعية في مختلف التخصصات.
وتوزعت المنح على الشكل التالي: 5 منح لدرجة الدكتوراه، و5 منح لدرجة الماجستير، و20 منحة لدرجة البكالوريوس.
وأكدت الإيسيسكو أن هذه الخطوة تنسجم مع رؤية المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين يوليان دعم سوريا الشقيقة اهتمامًا خاصًا، خصوصًا في مجال تمكين الشباب من التعليم النوعي.
وتولت الإيسيسكو مهمة التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية، لضمان اختيار الطلبة وفق أعلى معايير التميز الأكاديمي وشروط القبول المعتمدة في جامعة الأمير محمد بن فهد، ضمن إطار برنامج الأمير محمد بن فهد العالمي للمنح الدراسية، بما يعزز الأثر المستدام لهذه المبادرة في بناء القدرات.
وحثت الإيسيسكو بمناسبة هذه المبادرة الجامعات في العالم الإسلامي وسائر الجامعات الدولية على السير على خطى جامعة الأمير محمد بن فهد، عبر تخصيص منح دراسية للطلاب والطالبات السوريين، للمساهمة في نهضة سوريا الحديثة، والتأكيد على أن التعليم أساس لتحقيق التنمية والسلام.
وسجلت جامعة الأمير محمد بن فهد بهذه الخطوة، أول سابقة من نوعها كجامعة في العالم الإسلامي تمنح الطلبة السوريين فرصة متابعة دراستهم خارج بلادهم.