مسؤولة أممية تثمن التعاون السوري مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

ناكاميتسو: التقدم الأخير يفتح الطريق لمعالجة القضايا العالقة

فريق التحرير 313 سبتمبر 2025آخر تحديث :

ثمنت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، بالتقدم الذي أحرزته الحكومة السورية في ملف الأسلحة الكيميائية، مشيرةً إلى التعاون المستمر مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمعالجة القضايا العالقة.

وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح “إيزومي ناكاميتسو” قالت أمس، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول آخر التطورات في الشرق الأوسط وسوريا، إن التزام السلطات السورية “بالتعاون الكامل والشفاف” مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمر يستحق الثناء، مشيرةً إلى أن الجانبين يواصلان العمل معاً لمعالجة القضايا العالقة.

وأشارت الأمانة الفنية للمنظمة، في تقرير صدر أوائل الشهر الجاري، إلى وجود أكثر من 100 موقع محتمل في سوريا مرتبط بأنشطة الأسلحة الكيميائية في عهد النظام البائد، إلى جانب 26 موقعاً معلناً.

وأكدت ناكاميتسو أن “الأمانة الفنية تخطط لزيارة جميع المواقع، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية وغيرها من الاعتبارات ذات الصلة”، مشيرةً إلى أن فرقها زارت البلاد أربع مرات منذ آذار الماضي.

وأوضحت أن اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية في تموز الماضي، أدّت إلى تأجيل إحدى الزيارات من تموز إلى آب، مشيرةً إلى أن الضربات استهدفت مواقع في دمشق بما فيها مبنى أُجريت فيه مشاورات مع السلطات السورية.

وأكدت ناكاميتسو أن المنظمة أطلعت السلطات السورية على نتائج مثيرة للقلق من أحد المواقع، ووجدت مؤشرات على وجود مواد كيميائية، مشددةً على أن الوقت الحالي يمثل فرصة حاسمة للحصول على توضيحات حول المدى الكامل للملف، والعمل على التخلص من جميع الأسلحة الكيميائية، رغم وجود تحديات كبيرة.

ويُذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت في الثاني من الشهر الجاري، العثور على آثار يورانيوم في أحد المواقع التابعة للنظام المخلوع بدير الزور، ضمن تحقيقاتها بالتعاون مع الحكومة السورية.

اترك رد

عاجل