إدلب – حرية برس
توصلت حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة فتح الشام إلى اتفاق بوقف إطلاق النار بين الأولى وتنظيم جند الأقصى, على أن يتم حلّ التنظيم واندماجه ضمن جبهة فتح الشام.
1- يلتزم الجميع بالوقف الفوري والمباشر لإطلاق النار, ويتم فتح جميع الطرق المغلقة.
2- يتم الإفراج الفوري (خلال 24 ساعة) عن كل المحتجزين مع كامل أماناتهم ومصادراتهم, ويستثنى من ذلك: من كان عليه دعاوى ارتباط بجماعة الدولة (الخوارج) فيحال إلى اللجنة القضائية المفصلة في البند التالي, للنظر في وضعه.
3- تشكيل لجنة قضائية مؤلفة من قاضيين عن طرف الجبهة (فتح الشام) وقاضيين عن طرف الأحرار ومن معهم, ومرجح مستقل, وقد تم الاتفاق على الأسماء, وذلك للنظر في الدعاوى المقدمة من أي طرف سواء في دعاوى القتل وفي مقدمتها حادثة قتل (أبو منير دبوس) رحمه الله وحادثة كفرسجنة, أو دعاوى الاتهام بالارتباط بالخوارج, أو غيرها من الدعاوى.
وتجتمع اللجنة القضائية المذكورة خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
ويلتزم الجميع من الجبهة والأحرار بإحضار من تطلب اللجنة القضائية إحضارهم.
4- تعتبر بيعة جند الأقصى لجبهة فتح الشام حلّاً لكيان جند الأقصى واندماجاً كاملاً في جبهة فتح الشام, وهذا يعني منع إعادة تشكيل هذا الكيان مستقبلاً بأي شكل أو مسمى جديد.
5- يعود الوضع في “سرمين” على ما كان عليه قبل الحوادث الأخيرة وتتولى جبهة فتح الشام إدارة الحواجز التي كانت لجماعة جند الأقصى, وتخضع المناطق الأخرى للاتفاق المبرم بين الطرفين.
ملاحظة: يتم سحب القوات المحتشدة عندما ترى اللجنة القضائية أن إجراءات القضاء بدأت بشكل جدي.
- إعداد: مالك الخولي
عذراً التعليقات مغلقة