
حذّر الشيخ “موفق طريف” من تصاعد الاحتقان الطائفي في سوريا، بعد سقوط نظام الأسد البائد وتسلّم أحمد الشرع الحكم، داعياً إلى إشراك جميع المكونات السورية في صياغة دستور يضمن التمثيل العادل للجميع.
وفي مقابلة مع قناة “يورونيوز”، وصف طريف الأوضاع في سوريا بأنها “صفيح ساخن”، مشيرًا إلى ارتفاع أعمال العنف على أساس طائفي واحتقان داخلي متزايد، معتبراً أن الحل السياسي يكمن في تمثيل جميع الطوائف عبر دستور جديد يضمن المشاركة في مؤسسات الدولة.
وأكد طريف رفضه القاطع لدعوات الانفصال التي يطرحها بعض مشايخ الطائفة الدرزية وعلى رأسهم “حكمت الهجري”، معتبرًا أن مثل هذه المطالب تضر بوحدة سوريا وتعرض المجتمع لخطر الانقسامات العميقة، في إشارة واضحة إلى مواقف الهجري.
وكان “الهجري” قد أعلن في وقت سابق عن تأسيس “قوات الحرس الوطني” في السويداء، إلى جانب تشكيل لجنة قانونية ودعم مظاهرات تطالب بانفصال المحافظة عن الدولة السورية، في موقف يتناقض مع رؤية طريف التي تدعو للحل السياسي والحفاظ على وحدة البلاد.