قُتل شخصان وأُصيب ثالث بجروح خطيرة، في أحد أحياء مدينة إدلب شمالي سوريا، يوم الاثنين، برصاص شاب أطلق النار خلال مشاجرة.
أفادت محافظة إدلب، أن الحادثة بدأت عندما تدخل لاعب نادي “أمية” الإدلبي، محمد عرجة، للتوسط في شجار نشب بين أحد الضحايا ووالد الجاني المدعو “ع أ”، فأطلق الأخير النار ما أدى إلى مقتل عرجة والضحية الآخر، وإصابة شخص ثالث لا يزال يتلقى العلاج في العناية المشددة.
وأكدت المحافظة إصدار مذكرة بحث بحق القاتل الذي ما يزال فارًّا، مع استمرار التحقيقات لمعرفة كامل تفاصيل الجريمة، مشيرة إلى أنها سلّمت جثامين الضحايا لذويهم.
وأوضحت أن تسجيلات مصوّرة وثّقت الحادثة في وضح النهار، ما أشعل حالة من الغضب الشعبي، دفعت أهالي الحي إلى اقتحام منزل القاتل، وإلقاء قنبلة أمام المبنى، وإحراق الأثاث.
كما شهدت جنازة الضحايا إطلاق نار كثيف من بعض المشيعين، تعبيرًا عن الغضب والاحتجاج.
وترجّح المعلومات الأولية، أن الشجار اندلع على خلفية إزعاج تسبب به القاتل أثناء نقله لأثاث منزله الجديد، ما أغضب أحد الضحايا وتطور الأمر لإشهار السلاح وإطلاق النار.
وتحذر السلطات من تفاقم حوادث العنف الناتجة عن انتشار السلاح العشوائي، وتؤكد استمرار جهودها لضبط الأوضاع الأمنية في المدينة.
