جدّد “حكمت الهجري” أحد مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، اليوم الإثنين، رفضه دخول المؤسسات الأمنية والعسكرية إلى محافظة السويداء.
وجاء في البيان الذي نشرته صفحة “الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز”، أن الهجري يتمسك بمواقفه السابقة، وعلى رأسها دعوته لتوفير حماية دولية فورية وسريعة، نظرًا إلى خطورة الوضع في السويداء، في ظل تصاعد التوترات والاشتباكات بين عشائر البدو وفصائل محلية في جنوب البلاد.
وأكد البيان أن قوات الأمن والجيش السوري تقصف القرى الحدودية في المحافظة، وتقدم الدعم لما وصفها بـ”العصابات التكفيرية”، مستخدمةً الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة.
وشدد الهجري على رفضه القاطع لأي محاولة لإدخال الأجهزة الأمنية إلى المنطقة، محملًا كامل المسؤولية لكل من يشارك في الاعتداء على أهالي السويداء ومناطقهم.
كما كرّر مطلبه بضرورة تدخل دولي لحماية المدنيين، في ظل ما اعتبره “تهديدًا حقيقيًا لأمن واستقرار المحافظة وسكانها”.
