
عثر الأمن العام على مقابر جماعية وجثث متحللة، اليوم الأحد 13تموز، في منطقة اللجاة قرب قرية المسمية بريف درعا، جنوب سوريا.
وأفادت “محافظة درعا”، أن الأمن العام عثر على ست مقابر جماعية وأربع جثث متحللة، إضافة إلى 100 قبر فردي تضم جثثًا مجهولة الهوية، بالقرب من قرية المسمية في منطقة اللجاة، مشيرةً إلى، أنه تم التحفظ على الجثث، وبانتظار وصول فرق الدفاع المدني المختصة لفتح المقابر الجماعية والتعامل مع الجثث، وفرز الأدلة من ملابس ومقتنيات شخصية.
وتُقدِّر المحافظة وجود عدد أكبر من الجثث في المنطقة، ويجري العمل على تحديد مواقع إضافية يُعتقد أنها تضم رفاتًا لم تُكتشف بعد، من خلال فرق ولجان مختصة.
في حين، قال المحامي “عاصم الزعبي”، الناشط الحقوقي في توثيق الانتهاكات، إن عدد الجثث في المقابر الجماعية قرب قرية المسمية يُقدّر بنحو 300 جثة، موضحاً أن البداية كانت بالعثور على أربع جثث قبل الكشف عن القبور الفردية والجماعية.
ويُذكر أن المنطقة تحوي على مغارات لم تُفتح حتى الآن، يُعتقد وجود جثث بداخلها، وكانت المنطقة خاضعة لسيطرة قوات من بينها “الحرس الثوري الإيراني”، وقوة “المغاوير”، و”اللواء 34″ التابع لـ”الفرقة الرابعة”، و”نسور الزوبعة” التابعة لـ”الحزب القومي السوري الاجتماعي”، إضافة إلى مجموعات مرتبطة بـ”حزب الله” اللبناني.