حرية برس:
أعلنت الوكلة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، أنها دعمت عودة أكثر من 1000 لاجئ سوري إلى وطنهم طوعاً منذ شهر آذار/مارس، وذلك من 14 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الوكالة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، الأربعاء، أن جميع عمليات العودة تمت بشكل طوعي وباحترام كامل للمعايير الأوروبية والدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية اللاجئين.
وأوضحت أن السوريين العائدين جرى إبلاغهم بشكل واضح بحقوقهم وبالطابع الطوعي لقرارهم.
وأشارت فرونتكس إلى أنها قدمت دعماً لوجستياً واستشارات فردية لكل حالة عودة، وستبدأ خلال الأيام المقبلة بتقديم برامج لإعادة الإدماج ضمن إطار “برنامج إعادة الإدماج الأوروبي” الموسّع جغرافياً، والذي سيشمل سوريا ضمن نطاقه.
كما شددت الوكالة على التزامها بتأمين مسارات عودة آمنة وكريمة وإنسانية، بالتنسيق مع السلطات الوطنية للدول الأعضاء، ومساعدة الراغبين في إعادة بناء حياتهم في بلدهم الأم.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشير فيه بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو 507,672 لاجئاً سورياً قد عادوا إلى بلادهم منذ ديسمبر 2024، معظمهم من دول الجوار مثل الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، تتوقع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن يصل عدد العائدين خلال العام الحالي إلى نحو 1.5 مليون لاجئ سوري.
تشير المعطيات الأخيرة إلى تسارع في وتيرة العودة الطوعية للاجئين السوريين من أوروبا ودول الجوار. ويأتي ذلك في ظل تنسيق دولي وبرامج دعم تستهدف تسهيل إعادة الإدماج داخل سوريا، ومن المتوقع أن يستمر عدد العائدين بالارتفاع خلال الفترة المقبلة وفق تقديرات الأمم المتحدة.
