نفت روسيا علاقتها بعمليات القرنصة التي تعرضت لها مؤسسات الحزب الديمقراطي وأنظمة أمريكية انتخابية، وذلك بعد اتهامات وجهتها إليها الحكومة الأمريكية.
ورفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف هذه الاتهامات واصفاً إياها بأنها “ضرب من ضروب السخافة”، وذلك بحسب ما أوردته وكالة “أنترفاكس”.
ونقلت الوكالة عن بسكوف قوله “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعرض يومياً لعشرات الآلاف من هجمات قراصنة الإنترنت، ولا تقوم روسيا باتهام الأجهزة الأمنية الأميركية بالوقوف وراءها”.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت أمس الجمعة روسيا بأنها قرصنت منظمات سياسية، حيث قالت وزارة الأمن الداخلي وإدارة وكالات الاستخبارات الأميركية في بيان مشترك إن “عمليات السرقة والقرصنة هذه تهدف إلى التدخل في العملية الانتخابية الأميركية في ذروة الحملة الانتخابية”.
وأضاف البيان “نعتقد أن مسؤولين روس هم وحدهم القادرون على السماح بهذه الأنشطة بناء على حجم وحساسية هذه المبادرات”.
في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين البلدين توتراً حاداً، على ضوء دراسة الولايات المتحدة لاحتمال توجيه ضربات جوية لنظام الأسد، عقب تعليقها للمحادثات مع روسيا بالشأن السوري.
عذراً التعليقات مغلقة