![](https://i0.wp.com/horrya.net/wp-content/uploads/2025/02/photo_5850191275213571943_x.jpg?resize=500%2C499&ssl=1)
رغم أنّ وزير الدفاع وقائد الأركان في الجيش السوري الجديد كانوا سابقاً مع هيئة تحرير الشام، وهذا من وجهة نظري لا يتنافى مع الكثير من مبادئ علمي الاجتماع والسياسة، و للعلامة العربي ابن خلدون في مقدمته كلامٌ مهم عن دور العصبة في نشوء الدول، إلا أنّ المتابع لتعيينات قادة الفرق العسكرية التي تمّت حتى الآن في عموم سورية يلاحظ وجود تنوعٍ واضحٍ في الانتماءات الفصائلية السابقة لهؤلاء القادة المعينين، وهذا يتنافى ما يتم الحديث عنه من استحواذ فصيل ما على الجيش وإقصاء باقي الفصائل.
و فيما يلي سأذكر الفرق العسكرية التي تم تعيين قادة لها، مع ذكر الانتماء الفصائلي السابق لقائدها الذي تمّ تعيينه دون الدخول في الاسم العسكري للفرقة أو الاسم الحقيقي لقائدها، لأنني أرى أن نشر هذه التفاصيل يجب أن يكون حصرياً من قبل وزارة الدفاع.
١- فرقة إدلب: قائدها الذي تم تعيينه ينتمي سابقاً لفصيل فيلق الشام.
٢- فرقة المنطقة الشرقية لحماة: قائدها الذي تم تعيينه كان ينتمي سابقاً للجيش الوطني.
٣- فرقة ثانية في حماة: من المتوقع قريبا أن يكون قائدها ضابط من المنتمين سابقاً لفصيل حركة أحرار الشام.
٤- فرقة البادية: قائدها الذي تم تعيينه ينتمي سابقاً للجيش الوطني.
٥ـ فرقة درعا: قائدها الذي تم تعيينه ينتمي سابقاً لفصيل احرار الشام.
بينما هناك فرقتان عسكريتان فقط حتى الآن تم تعيين قادة عسكريين لهما كانا ينتميان سابقا لهيئة تحرير الشام.
أما بالنسبة للإدارات : فالإدارات الثلاثة التي بدأ بتشكيلها بشكل فعلي واتضحت ملامحها نوعاً ما: تتوزع قيادتها على الانتماءات الفصائلية السابقة التالية ( هيئة، احرار، جيش نصر).