حرية برس
استهدف تفجير انتحاري, صباح اليوم الخميس, حافلة كانت تقل من عناصر من الجيش الحر, بالقرب من معبر أطمة الحدودي بريف إدلب, وذلك للمرة الثانية خلال أقل من شهرين.
وأفاد مراسل “حرية برس” بانفجار حافلة كانت تقل عناصر من الثوار على باب معبر أطمة قرب مخيم الجزيرة، وتشير الإحصائيات الأولية لوقوع أكثر من 35 شهيداً، إضافة إلى عشرات الجرحى، أغلبهم من حرس المعبر التابعين لفصائل الجيش الحر، حيث استشهدوا أثناء تبديل نوبة الحرس”.
وأضاف مراسلنا أن التفجير تم عبر عبوة ناسفة كانت مزروعة في حقيبة سفر, كان يحملها شخص يدعي أنه مدني يريد العبور للأراضي التركية. مفيداً باستشهاد كل من “خالد السيد” رئيس مجلس القضاء الأعلى في حلب, والنائب العام “محمد فرج” في التفجير الانتحاري.
وأشار مراسلنا إلى أن “الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة من الحدود التركية، في حين نادت مساجد البلدة للتبرع بالدم نظراً للأعداد الكبيرة للمصابين”.
وتبنى تنظيم “داعش” تفجير معبر أطمة الحدودي بريف إدلب على الحدود التركية، الذي أسفر عن عشرات الشهداء و الجرحى من الثوار.
وأعلنت وكالة “أعماق”، الذراع الإعلامي لتنظيم “داعش” أن مقاتلاً من التنظيم فجر سيارته المفخخة في تجمع للمعارضة السورية في معبر “أطمة” بريف إدلب.
ومن جهة أخرى، ذكرت قناة “TRT” التركية، و وكالة “الاناضول”عبر صفحتهما على “تويتر”، أن ” أكثر من 20 شخصاً قتلوا في تفجير وقع أثناء تبديل دورية الجيش الحر في مخيم أطمة في إدلب بالقرب من الحدود السورية مع تركيا”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بلدة أطمة، الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر في محافظة إدلب تفجيرات، حيث سقط أكثر من ثمانين شخصاً بين قتيل وجريح، آب الماضي، إثر تفجير إنتحاري استهدف حافلة كانت تقل مقاتلين من الثوار عبر معبر أطمة.
Sorry Comments are closed