أعلنت روسيا اليوم (الأربعاء) أنها أرسلت سفينتين حربيتين للانضمام إلى قواتها في المتوسط مع تزايد التوتر مع واشنطن حول سورية.
ويأتي ذلك غداة إعلان موسكو أنها نشرت أنظمة دفاع جوي من نوع «اس 300» في طرطوس شمال غربي سورية، حيث تملك منشآت بحرية عسكرية.
والسفينتان «زيليوني دول» و«سيربوكوف» عادتا إلى المتوسط بعد انتشار سابق قبالة ساحل سورية قامتا خلاله باطلاق صواريخ على أهداف في هذا البلد في 19 آب (اغسطس).
وقال ناطق روسي باسم اسطول البحر الأسود لوكالات أنباء إن السفينتين غادرتا ميناء القرم أمس في إطار «تناوب مخطط له» للقوات البحرية الروسية في المنطقة.
وكانت روسيا أعلنت الشهر الماضي أنها سترسل أيضاً حاملة طائرات الى المنطقة في اطار حملة الضربات الجوية التي تشنها في سورية دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد.
ميدانياً، قُتل 23 مسلحاً من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وجندي تركي خلال اشتباكات قرب بلدة الزيارة شمال سورية، في وقت تصعد أنقرة حملتها لطرد التنظيم من المنطقة.
وقال الجيش التركي في بيان أن طائرات حربية للتحالف الدولي شنت في شكل منفصل تسع ضربات جوية على أهداف للتنظيم المتطرف شمال سورية، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم.
وأوضح أن ثلاثة جنود أصيبوا شرق بلدة الراعي، وقُتل اثنين من مقاتلي المعارضة الذين تدعمهم خلال اشتباكات حدودية مع التنظيم.
- أ ف ب – رويترز
عذراً التعليقات مغلقة