حرية برس:
التقى وفد أميركي دبلوماسي القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع في دمشق، اليوم الجمعة، لمناقشة الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في أول زيارة منذ سنوات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى “باربرا ليف” التقت اليوم مع “مسؤولين من هيئة تحرير الشام لمناقشة المبادئ التي اتفقت عليها الولايات المتحدة وشركاؤها في العقبة – دعم العملية السياسية الشاملة بقيادة سورية والتي تؤدي إلى حكومة تمثيلية تحترم حقوق جميع السوريين”.
وأضافت أنهم تطرقوا أيضاً إلى “الأحداث الإقليمية ونية سوريا أن تكون جارة جيدة وأهمية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب”.
وكان من المقرر عقد مؤتمر صحفي للوفد عقب اللقاء، إلا أنه تم إلغاؤه “لأسباب أمنية”.
الوفد الأمريكي يلتقي بنشطاء ومنظمات المجتمع المدني
وأشارت الوزارة إلى أن ليف التقت ممثلين عن المجتمع المدني وذلك “لسماع آرائهم بشكل مباشر حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم”.
كما التقت ممثلين عن (الخوذ البيضاء) وذلك “لشكرهم على جهودهم البطولية وتكريم شجاعتهم وتضحياتهم، بما في ذلك أكثر من 300 متطوع فقدوا حياتهم أثناء مساعدة زملائهم السوريين”، مؤكدة التزام بلادها بدعمها للخوذ البيضاء.
وأكدت ليف التزام بلادها “بالحفاظ على سلامة وأمن مواطنيها في أي مكان في العالم”، وبالكشف عن “مصير المواطنين الأميركيين الذين اختفوا في ظل نظام الأسد، بما في ذلك أوستن تايس ومجد كمالماز”.
ونوهت الوزارة إلى أن مساعدة وزير الخارجية أحيت خلال زيارتها لدمشق ذكرى “عشرات الآلاف من السوريين وغير السوريين الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري ولقوا حتفهم بوحشية على أيدي نظام الأسد”، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بمحاسبة المسؤولين.
