درعا – حرية برس:
أصيب مدني، اليوم الجمعة، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على متظاهرين في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأفادت مصادر محلية أن متظاهرين خرجوا احتجاجاً على تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حوض اليرموك، وذلك قرب ثكنة الجزيرة غرب قرية معربة حيث تتمركز قوات الاحتلال.
وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر على المتظاهرين وبينهم أطفال، في محاولة لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة الشاب ماهر محمد الحسين، والذي تم إسعافه إلى مشفى مدينة طفس.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على متظاهرين سلميين في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال خلال هذا الأسبوع الحالي، قد اجتاحت عدة قرى في منطقة حوض اليرموك، وقامت بحملة مداهمات فيها وبترهيب أهلها.
وسبق وأن توغلت قوات الاحتلال في عدد من قرى وبلدات ريف القنيطرة وقامت بتهجير أهلها، وذلك عقب سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الحالي.
وكانت القناة “12” الإسرائيلية قد كشفت أمس، أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” أوعز للجيش بالبقاء في منطقة جبل في الجولان حتى نهاية عام 2025، وذلك بذريعة عدم الاستقرار الأمني في سوريا.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد توغلت لمسافة 25 كم جنوب غربي العاصمة دمشق، في انتهاك متعمد لاتفاق فض الاشتباك للعام 1974، بعد شنها سلسلة من الضربات الجوية على مواقع عسكرية للجيش السوري ودمرت طائرات وصواريخ ومستودعات للأسلحة والذخيرة.
عذراً التعليقات مغلقة