أكدت لجنة الاتصال العربية دعمها لعملية انتقال سياسية سلمية وشاملة في سوريا، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته.
ودعت اللجنة، في البيان الختامي لاجتماعها في الأردن، إلى ضرورة احترام حقوق السوريين بجميع مكوناتهم دون تمييز، معتبرة أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها سوريا تستوجب حواراً وطنياً شاملاً.
وأكد البيان الختامي احترام إرادة الشعب السوري وخياراته ودعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة بما يمثل كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وأشار البيان إلى ضرورة دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا.
وأدانت اللجنة توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة في سوريا، وكذلك المواقع في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق.
وطالب البيان بـ “انسحاب القوات الإسرائيلية”، مؤكدا أن “هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها”، داعيا مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.
وشدد البيان على ضرورة توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية، لافتا إلى أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز إلى مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن.
وبدأ ظهر اليوم السبت، في مدينة العقبة، جنوب الأردن، الاجتماع الوزاري العربي بشأن سوريا، بمشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر.
ومن المقرر أن يلتقي الممثلون العرب في مدينة العقبة مع وزيري خارجية تركيا هاكان فيدان والولايات المتحدة أنتوني بلينكن، كما تحضر الاجتماع الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، وغير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.