استشهد شاب في سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق، بعد اعتقال دام نحو 6 سنوات من قبل قوات الأسد.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” بأن ذوي الشاب يوسف زيد الحراكي علموا بوفاته بعد استصدارهم وثيقة رسمية من دائرة النفوس، حيث تم تسجيله متوفٍ.
ونقل التجمع عن مصدر مقرب من العائلة أنها تمكنت من زيارته في سجن صيدنايا في تشرين الثاني 2020 ثم انقطعت أخباره بشكل كامل.
وأضاف أنه بعد مراجعة القاضي العسكرية في محكمة المزة كشف عن إصدار حكم الإعدام بحقه في 15 آذار 2021، أي بعد أربعة أشهر من زيارة عائلته الأخيرة.
ووفقاً للتجمع فإن الحراكي كان يقاتل في فصائل المعارضة المسلحة، واعتقل في 18 تموز 2018 في منطقة نصيب، وهو ينحدر من بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.
يذكر أنه في 31 نشرين الأول/أكتوبر الماضي، استشهد شاب يدعى “محمد أحمد القداح” من مدينة الحراك، جراء التعذيب في أحد أفرع المخابرات الجوية في دمشق، وذلك بعد اعتقال دام 9 سنوات، من قبل عناصر المخابرات الجوية على أحد الحواجز في بلدة المليحة في ريف دمشق.