قالت وسائل إعلام عبرية وقناة العربية السعودية إن غارة إسرائيلية في القصير غربي حمص في سوريا، قتلت القيادي في مليشيا حزب الله سليم عياش، المدان بالاشتراك في التفجير الانتحاري الذي اغتيل فيه رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط 2005 ببيروت.
ورغم عدم تأكيد مقتل عياش من مصادر مليشيا “حزب الله” أو جهة أخرى مستقلة، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت على نحو واسع اليوم الأحد خبر مقتله بهجوم في مدينة القصير على الحدود بين سوريا ولبنا.
وكانت المحكمة الدولية قد أدانت عياش غيابياً في كانون الأول 2020 بخمس عقوبات سجن مدى الحياة، لدوره في التفجير الانتحاري الذي استهدف رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط 2005 ببيروت. وقد أدى الهجوم، الذي وقع عبر شاحنة مفخخة، إلى استشهاد الحريري بعد أشهر قليلة من انتهاء ولايته كرئيس للوزراء، كما أسفر عن مقتل 21 شخصاً آخر، بينهم وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني السابق باسل فليحان، وإصابة 226 آخرين بجروح.
ويذكر أن الحكومة الأميركية كانت قد عرضت مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال عياش بسبب دوره في الهجوم.
وقال بهاء الحريري، الابن الأكبر لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق، إن “العدالة قد أخذت مجراها من القاتل وممن أمره”، وذلك بعد أنباء عن مقتل المسؤول في مليشيا حزب الله المتهم المدان باغتيال والده.
وقال الحريري في منشور على منصة (إكس)، إن “سنن الله سبحانه ثابتة لا تتغير، يتم تداول أخبار حول مقتل القيادي بحزب الله سليم عياش المتهم بجريمة اغتيال والدي الشهيد رفيق الحريري بأوامر من القيادة العليا في حزب الله، وهكذا تكون العدالة قد أخذت مجراها الطبيعي بالقصاص من القاتل ومن قيادته”.