استشهد 20 فلسطينيا وأصيب 40 آخرون بينهم أطفال ونساء، يوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 منازل في مدينة غزة ووسط القطاع.
وذكرت إدارة “مستشفى العودة” بمخيم النصيرات، في بيان: “وصل إلى المستشفى 16 شهيدا و30 مصابا، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلين شمال مخيم النصيرات”.
وأضافت: “من بين المصابين جراء القصف مسعف وصحفيين اثنين”.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية لوكالة الأناضول بارتفاع عدد الشهداء بقصف الجيش الإسرائيلي لمنزلين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة من 5 إلى 16 فلسطينيا، مع إصابة 30 آخرين بينهم أطفال.
وفي السياق، أفاد شهود بأن الطواقم الطبية والدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين جراء الهجوم الإسرائيلي.
وفي استهداف آخر، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 10 آخرون، بينهم أطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “نصر” شمال غربي مدينة غزة.
وأوضح جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان: “انتشلنا عددا من الشهداء والمصابين من منزل عائلة نصر بحي الشيخ رضوان”.
يتزامن ذلك مع تصاعد الإبادة التي بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعد اجتياحه بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تسعى لاحتلال المنطقة وتهجيرهم.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ست مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 41 شهيداً و131 مصاباً. وأضافت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت بذلك إلى 43 ألفاً و204 شهداء و101 ألف و641 مصاباً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.