حرية برس – وكالات:
ارتفع عدد الشهداء جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا مأهولا بالسكان والنازحين في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، إلى 93 شخصا بينهم 25 طفلا، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل، وإجبار آلاف الأشخاص على النزوح واعتقال آخرين في اليوم الـ388 على حرب الاحتلال على غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير عام الصحة بغزة، الدكتور منير البرش، قوله إن “أكثر من 25 طفلا استشهدوا في مجزرة الاحتلال المروعة في مشروع بيت لاهيا صباح اليوم”.
وذكرت مصادر طبية في وقت سابق أن “أكثر من 77 مواطنا استشهدوا، وهناك عشرات المفقودين، في قصف الاحتلال عمارة سكنية، تتكون من خمسة طوابق، وتؤوي قرابة 150 نازحا سويت بالأرض في بيت لاهيا”.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها في وقت سابق، إن “الاحتلال قصف عمارة سكنية، تتكون من خمسة طوابق، وتؤوي قرابة 150 نازحا في بيت لاهيا”.
وأشارت إلى أنه “لا يزال العشرات من المواطنين تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة بالبحث عن ناجين، أو انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم تمكن الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم”.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت اليوم الثلاثاء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 4 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 41 شهيداً و113 مصاباً، بالإضافة إلى 93 شهيداً ومفقوداً حصيلة مجزرة الاحتلال باستهدافه منزلاً لعائلة أبو نصر في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وهو ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43061 شهيداً و101223 مصاباً منذ بداية الحرب.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة مروان الهمص، إن “الطواقم الطبية لا تستطيع إسعاف عشرات المصابين في مجزرة بيت لاهيا بسبب نقص الإمكانات والمستلزمات الطبية”.
وأضاف الهمص في تصريح صحفي، أن معظم المصابين في مجزرة مشروع بيت لاهيا قد يستشهدون في أي لحظة بسبب نقص الإمكانات.
ودعا الهمص، العالم إلى إرسال وفود طبية متخصصة لإسعاف عشرات المصابين في مستشفى كمال عدوان.