حرية برس – وكالات:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في جنوب لبنان، وصولاً إلى أطراف بلدة الخيام، حيث شوهدت دبابات الاحتلال، في حين شهدت عدة بلدات حدودية وفي بعلبك غارات لطيران الاحتلال.
وأنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان 16 بلدة جنوبية، داعيا إياهم إلى إخلاء منازلهم، والتوجه نحو نهر الأولي، في الوقت الذي توغلت فيه قوات مدرعة إسرائيلية في تلة الحمامص والأطراف الشرقية لبلدة الخيام في القطاع الشرقي جنوبي لبنان، وسط مواجهات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مع عناصر مليشيا حزب الله.
كما واصلت قوات الاحتلال غاراتها المكثفة على بلدات وقرى الجنوب والبقاع، فاستهدف طيران الاحتلال بغارتين حارة صيدا استهدفتا مواقع لمليشيا حزب الله في مباني مقابل “مجمع سيد الشهداء”، كما طالت غارات أخرى بلدات حانين وعيتا الجبل وسيناي، وطال قصف جيش الاحتلال أطراف بلدة رميش في منطقة قطمون،
وفي الأثناء، قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن صاروخاً أصاب مقرها العام في الناقورة، ما أدى إلى اندلاع حريق في ورشة تصليح أليات، وأشار بيان اليونيفيل إلى أنه “لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث. وبينما أصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، فأنه ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة”.
وذكرت أنه “تم إطلاق الصاروخ من شمال المقر العام لليونيفيل، على الأرجح من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له، وقد فتحنا تحقيقاً في الحادثة”.
وذكّر بيان اليونيفيل “حزب الله وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها”، مشددة على أن “أي هجوم متعمد عليهم هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701”.
عذراً التعليقات مغلقة