حصيلة ضحايا غزة 42500 شهيد والجوع يهدد 200 ألف فلسطيني بجباليا

فريق التحرير18 أكتوبر 2024آخر تحديث :
نازحون فلسطينيون من مخيم جباليا شمال قطاع غزة – أرشيف

ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42 ألفا و500 شهيد، و99 ألفا و546 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي 2023، في الوقت الذي يواجه فيها 200 ألف فلسطيني خطر الجوع مع استمرار حصار قوات الاحتلال لهم دون طعام أو شراب منذ 14 يوم في جباليا شمالي غزة.

وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 42 ألفا و500 شهيد، و99 ألفا و546 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لضحايا العدوان الإسرائيلي أن 62 شهيدا و300 مصاب، وصلوا إلى مستشفيات غزة نتيجة 4 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكدت الوزارة أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وفي الأثناء، أعلن جهاز الدفاع المدني بغزة، اليوم الجمعة، أن 200 ألف فلسطيني محاصرون دون طعام أو شراب منذ 14 يوما، ويخضعون لعملية إبادة وتطهير عرقي تنفذها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة.

وقال متحدث الجهاز محمود بصل، في تصريح لوكالة الأناضول إن “الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مبانٍ ومنازل وبنية تحتية بمحافظة شمال القطاع في ظل عملية الإبادة والتطهير العرقي هناك”.

وتابع: “عشرات الشهداء الفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون القدرة على انتشالهم في ظل العملية العسكرية واستهداف الجيش أي جسم متحرك”.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إلحاق لواء “غفعاتي” بالفرقة 162 في إطار توسيع عمليته العسكرية شمال القطاع.

ولليوم الرابع عشر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.

وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر الأناضول

اترك رد

عاجل