بيروت – حرية برس:
أعلنت مليشيا “حزب الله”، اليوم السبت، مقتل الأمين العام للحزب “حسن الله” في هجوم للاحتلال الإسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت أمس الجمعة.
وجاء ذلك في بيان للحزب قال فيه إن نصر الله “شهيداً على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية”.
وعاهدت مليشيا الحزب أنها “تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”، على حد قولها.
كما نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان لها اليوم نصر الله، وقالت إنها “تتقدم بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان”.
وأضافت “ندين بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونعدّ ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي”.
ويأتي بيان مليشيا الحزب بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي تصفية نصرالله وإلى جانبه قائد الجبهة الجنوبية في المليشيا وقياديين آخرين في الهجوم على حارة حريك بالضاحية الجنوبية في بيروت.
كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال “دانيال هاغاري” في بيان تبع إعلان مليشيا الحزب مقتل نصرالله، عن تعديلات في الجبهة الداخلية، مؤكداً مواصلة استهداف مواقع وقادة مليشيا “حزب الله”.
وأضاف “نحن في حالة تأهب للدفاع والهجوم وعلى الجمهور الالتزام بالتعليمات”.
يشار إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير 6 مبان سكنية في حارة حريك وسط الضاحية الجنوبية، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 76 آخرين في حصيلة غير نهائية للهجوم، وعن اعتزامها إخلاء المستشفيات في الضاحية الجنوبية نظراً لاستمرار غارات الاحتلال على المنطقة.
